-A +A
هيفاء اليافي
• (لو أني أعلم أن حبكم عظيم جدا.. ما كنت رحلت..)
وحشتني رسائلكم وتعليقاتكم الرائعة التي أعادت للحياة.. رونقها..

وكلمة شكرا قليلة جدا عليكم.. واسمحوا لي أن أطبع على جباهكم آلاف القبل حتى تستغيثوا..
وأن أصافح قلوبكم الطاهرة النقية التي أرجو أن تحافظوا عليها كما هي..
ومن أعماق قلبي أدعو لكم في هذه الأيام المباركة بأن يحفظكم المولى عز وجل..
وأن يحقق لكم جميق أمانيكم الطيبة.. إنه سميع مجيب!.
ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ
• أعجبني تعليقكم وحشتيييينا إلى آخر السطر وسمحت لنفسي بعد
إذنكم .. أن أستعيره لعنوان اليوم، فعذرا وشكرا!.
ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ
• هل تشعرون مثلما أشعر؟.. أرجو لا..
ففي كل مرة تدخل الفرحة إلى قلبي .. يرافقها جزء كبير من الخوف أو الحزن أو القلق..
وكأنهم توأم أفراحي وحراس لا يغيب بصرهم عن مراقبة ضحكة هاربة.. أو بسمة خفية.. بعدها تظهر أعراض الحراس على صورة ألم في جوفي..
أو حرقة في أطرافي أو رجفة قلب ورقة جفن.. وسرعة نبض..
أذكر الله.. في كل لحظة فرح أو حزن فيعود القلب إلى عليائه ويعتدل النبض..
وتتوقف الآلام.. ثم أذكر أغلى الناس ومحبتهم فتزول الأعراض..
وتنطلق هاربة.. من جبروت الفرح والاطمئنان..
ألا بذكر الله تطمئن القلوب!.
ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ
همسة: جميل بثينة:
[ لو تعلمين بما أجن من الهوى
لعذرت أو لظلمت إن لم تعذري
واللـه ما للقـلـب من علم بها
غير الظنون وغير قول المخبـر
لا تحسبي أني هجرتـك طائعا
حـدث لعمـركِ رائـع إن تهجـري
يهواكِ ما عشت الفؤاد فإن أمت
يتبـع صداي صداكِ بين الأقبـر ] ..